الأخبار

أمير مكة يشهد توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والإدارة العامة للتعليم

شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، لرعاية الطلبة الموهوبين ضمن برنامج "الشراكة مع المدارس"، بحضور الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة "موهبة" . ووقع مذكرة التعاون عن "موهبة" مدير عام إدارة الشراكة مع المدارس أحمد بن عبدالله أبا الخيل، فيما وقعها عن الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة مديرها العام عبدالله بن أحمد الثقفي. ووفق الاتفاقية فإن موهبة تعمل على تطبيق برنامج الشراكة مع مدارس الفيصلية للموهوبين في جدة ومدارس موهوبات جدة ، وتقدم معايير ومحتوى متقدم لمناهج موهبة الإثرائية، وتزود معلمي الموهوبين بأدلة المعلم الخاصة بهذه المناهج والأدلة الإرشادية، كما تسهم في التطوير المهني للمعلمين والمدراء . ويعد برنامج "الشراكة مع المدارس" أحد برامج "موهبة" الرئيسية، وبلغ عدد طلابه خلال العام الدراسي الحالي 1439 – 1440 هـ، من الصف الأول المتوسط إلى الصف الثالث الثانوي 2250 طالبا وطالبة، موزعين على 77 مدرسة من مدارس الشراكة في 8 مناطق . ووصل عدد خريجي البرنامج منذ انطلاقته عام 2012م وحتى عام 2017 م 1389 طالبا وطالبة ، فيما بلغ عدد المستفيدين من برنامج "موهبة ستم" الذي يستهدف الطلبة الموهوبين في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة 1870 طالبا وطالبة، يتلقون تعليمهم في 14 مركزا للتعلم . ووصل عدد كتب مقررات برنامج الشراكة مع المدارس إلى 141 كتابا في الرياضيات والعلوم وتقنية المعلومات واللغة الإنجليزية، وعدد كتب مقررات "موهبة ستم" 14 كتابا في الرياضيات والعلوم والحاسب الآلي والهندسة . من جهته قدّم الدكتور سعود المتحمي، الشكر والتقدير للأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة لحفل توقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها "موهبة" اتفاقية مع إدارة تعليم على مستوى المملكة، لتنفيذ برامج الشراكة مع مدارس الموهوبين، بدعم ورعاية سمو الأمير خالد الفيصل . وأضاف أن باكورة هذه الشراكة وهذا التميز والانفراد بدأ من منطقة مكة المكرمة ومنها إلى بقية مناطق المملكة بإذن الله تعالى، تقديرا لجهود الامير خالد الفيصل في دعم ورعاية الموهوبين والمبدعين، وبحكم علاقته بالمؤسسة منذ أن كان وزيرا للتعليم ونائبا لرئيس موهبة، في فترة شهدت من سموه دعما بارزا لرعاية الموهوبين والمبدعين، عبر العديد من البرامج والمبادرات الوطنية المتميزة، التي ساهمت في رفع مستوى فكر الطلاب، استطاعت المملكة خلالها ممثلة في "موهبة" في تقديم نوابغ الوطن في المحافل الدولية بشكل يليق بمكانة المملكة، وحصد العديد من الجوائز العالمية في عدد من العلوم والمجالات المعرفية.